كتب – أمير ماجد قبل يومين كتبت نصا عن مناورات الولي الفقيه الفارغة واستعراضه للصواريخ المعدة تحت الأرض لتدمير العالم وعنوت النص : زوبعة في الفنجان.. وحقا كنت ارى وبناء على تجاربنا الثمينة، أن الولي الفقيه يعتزم اتخاذ خطوة مخجلة هامة الى الوراء وخوفا من التساقط المتزايد في صفوف قواه اليائسين يقوم وكالمعتاد بمناورات جديدة قديمة تم استهلاكها طيلة العقود الاربعة الماضية.. كما ويلتجئ الى ماكنة العربدة وتوجيه تهديدات فارغة للشرق والغرب وللشمال والجنوب.. لكني أقر بأني لم أكن أعرف مدى ضعف الولي الفقيه ولم اكن اتوقع انه عازم ليتجرع كأس السم الاتفاق النووي حتى القطرة الأخيرة وبهذه السرعة..
وأخيرا استسلم الولي الفقيه أمام المجتمع الدولي وأبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضوخ إيران تنفيذ البروتوكول الإضافي. فقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الأحد الفائت أن إيران وافقت على تنفيذ البروتوكول الإضافي. ووفقا للوكالة الدولية أن إيران قد وافقت الرضوخ لنظام التفتيش الواسعة النطاق لرصد التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع أمريكا (الشيطان الأكبر) كما وتسمح إيران لمفتشي الوكالة لرصد أنشطتها قصيرة المدى ورصد جميع المواقع النووية المشتبه فيها.
يبدو أن الوقت قد حان لنظام الولي الفقيه أن يعيد النظر في صواريخه المعدة لتدمير العالم فيجبروه باغلب الاحتمال على تقديمها لـ «الشيطان الأكبر» والدول المتحالفة معها على طبق من الذهب .. وبطي هذه الصفحة التاريخية والمخجلة في حكم ولاية الفقيه، فإن العد العكسي قد بدأ وباتت نهاية نظام المعممين المتاجرين بالدين الحاكمين في إيران قاب قوسين أو أدنى..